• أمير الشرقية يفتتح ملتقى التدريب في ظل التحول الرقمي

    10/11/2022



    بمشاركة خبراء تدريب من داخل وخارج المملكة
    أمير الشرقية يفتتح ملتقى التدريب في ظل التحول الرقمي
    الفهيد: خطوات نوعية تحققها المملكة في مجالات التحوّل الرقمي
    الرزيزاء: نعمل معا لدعم مستهدفات الرؤية بالكوادر الوطنية

    افتتح صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية صباح اليوم الأربعاء الموافق 9 نوفمبر 2022م، فعاليات "ملتقى التدريب في ظل التحوُّل الرقمي" الذي نظمته غرفة الشرقية ممثلة بمركز التدريب، وبمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين من داخل وخارج المملكة، وممثلي للعديد من الجهات الحكومية والأهلية والشركات الكبرى.
    وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية الجهود التي تبذلها غرفة الشرقية لتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية، عبر العديد من البرامج والدورات التي تستهدف شباب وشابات المنطقة وترفع من قدراتهم ، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
    وقال سموه " تدريب وتأهيل الأنسان هو أحد مستهدفات المهمة التي وضعتها رؤية المملكة 2030، ونرى ثمارها ولله الحمد عبر العديد من البرامج الحكومية والخاصة التي تستهدف تطوير القدرات ورفع كفاءة العاملين والعاملات في شتى المجالات".
    وتضمن الملتقى إقامة أربع جلسات حوارية تناولت جملة من الموضوعات ذات العلاقة بالتحوُّل الرقمي في مجالات التدريب والتأهيل للكوادر الوطنية، وتناولت محاورها الاستثمار في مجال التدريب ووظائف المستقبل واتجاهات التدريب وفقًا للتقنيات الحديثة نحوها، وأيضًا القياسات المتبعة لمعرفة العائد من الاستثمار في الموارد البشرية على المنشآت، ودور التدريب في بناء الجدارات القيادية وتمكين القياديين، إضافة إلى تسليط الضوء على نماذج مراكز ومنصات التدريب ودورها في تلبية الاحتياجات التدريبية وانعكاساتها على جودة العملية التدريبية والمتدربين، وأيضًا الأكاديميات التخصصية، لرصد التجارب الناجحة منها في سوق التدريب المحلي، والوقوف على مساهمتها وتقييم أدائها في تلبية احتياجات التدريب.
    قفزات نوعية
    وفي كلمة له في الملتقى استعرض معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الدكتور أحمد بن فهد الفهيد جوانب من إنجازات المملكة في مجالات التدريب، ولفت إلى ما حققته المملكة في ظل قيادتها الحكيمة من قفزات نوعية في عدة مجالات خلال السنوات القليلة الماضية، وقال أن ثمة العديد من المقوّمات التي ساعدت على تفوق المملكة وإحراز التطوّرات المتسارعة في الوصول إلى مراكز متقدمة في المؤشرات العالمية، يأتي على رأسها وجود رؤية واعدة، يشارك في تنفيذها اليوم شباب وشابات طموحين، يعملون من أجل المساهمة في بناء الوطن من خلال مواقعهم في كافة الهيئات والوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية والقطاع الخاص.
    وأضاف معاليه بأن للمملكة خط واضح في جهودها لتوسع القاعدة الاقتصادية ومواكبة التحوُّلات النوعية المدفوعة بالتسارع الرقمي حول العالم، حيث أثبتت جهود مختلف القطاعات في المملكة مدى تقدمها في الثورة الرقمية، لتكون في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، وخير شاهد على ذلك إطلاق المملكة للعديد من الاستراتيجيات والبرامج الوطنية التي ستساهم في توسيع القاعدة الاقتصادية مدعومة بالتحوُّل الرقمي.
    الكليات الرقمية
    وقال الفهيد إنه لدعم الجهود المبذولة وتمكين رؤية 2030 بالكوادر الوطنية المؤهلة، عملت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالشراكة مع قطاعات الأعمال المختلفة، على مواكبة هذا التحوُّل في جميع نماذج التدريب، حيث تم إطلاق الكليات الرقمية في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، والتوسع في الكليات التخصصية، ومعاهد الشراكات الاستراتيجية، التي تقدّم التدريب النوعي وفق أحدث التقنيات لقطاعات الأعمال المختلفة، بالإضافة إلى افتتاح أكثر من 230 فرعًا من فروع الأكاديميات العالمية داخل المنشآت لتعزيز المهارات وربطها بسوق العمل..
    واستطرد بقوله، كما أولت المؤسسة اهتمامًا بالغًا بالتحوّل الرقمي لجميع عملياتها، وهو ما وضح جليًا خلال فترة التحوُّل للعمل عن بعد خلال جائحة كورونا، والذي تم بشكل مباشر وفوري، لتوفر البنية التقنية اللازمة لعملية التحوُّل، مما كان له الأثر الإيجابي في استقرار عملية التدريب وعدم تأثرها بالجائحة.
    250 ألف مستفيد
    ولفت إلى أنه ومن خلال ما يقارب 1500 منشاة تدريبية ما بين منشآت تدريب حكومية وأهلية، وشراكات استراتيجية وعالمية، تعمل المؤسسة وفق منظومة متكاملة على تحقيق مستهدفات خطتها الاستراتيجية، والتي ضمن أولوياتها دعم التحوُّل الرقمي والتميّز المؤسسي، وأشار إلى ما يقدمه مركز التدريب الإلكتروني بالمؤسسة من خدمات لأكثر من 250 ألف مستفيد في منشآت التدريب، وكيف دعمت المؤسسة منشآت التدريب الأهلية، من خلال منصة السوق الإلكتروني (منار)، والتي توفر خدمات التسجيل والدفع الإلكتروني، وكذلك البحث والمفاضلة بين الدورات التدريبية، والتي يقدمها ما يزيد عن 1200 منشأة تدريب أهلية على مستوى المملكة، حيث بلغ عدد زائريها ما يزيد على 4 ملايين زائر، ويستخدمها ما يزيد عن 800 ألف مستخدم، وقد حصلت المؤسسة مؤخرًا على جائزة التميز بإدارة المشاريع عن هذه المنصّة لهذا العام 2022م.
    الاحتياجات التنموية
    من جانبه قال رئيس غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء إن إقامة هذا الملتقى يأتي امتدادًا لجهود الغرفة في التأكيد على أهمية تأهيل الكوادر الوطنية بالتخصصات والمجالات الجديدة بما يواكب متطلبات رؤية المملكة 2030 واحتياجاتها التنموية تماشيًا مع التحولات التقنية المتسارعة، لافتًا إلى أن التدريب يمثل أحد أهم أنشطة تطوير الكوادر البشرية ورفع مستوى أدائها وإنتاجيتها.
    وأكد الرزيزاء أنه وأمام ما نراه اليوم من تطور كبيـر ومتعدد الجوانب سواء في نظم الإدارة أو التكنولوجيا الرقمية، يستوجب منا جميعًا ضرورة مسايرة هذه التطورات والعمل على مواكبتها، حتـى تستطيع مواردنا البشرية أداء مهامها على الوجه الأكمل، إذ هم القاعدة الصلبة والمحرك الأساس للبناء في اقتصادنا الوطني.
    وأضاف قائلا: في كل يوم تظهر تقنية أو ممارسة أو تطبيق جديد حول أدوات وأساليب العمل والإنتاج، وتتزايد الحاجة إلى معرفة سُبل الاستفادة منها في إنجاز الأعمال، من هنا يأتي هذا الملتقى ليناقش جملة من الموضوعات، تُغطي كافة جوانب العلاقة ما بين التدريب والتقنية المعلوماتية، ليؤكد من جانب على أهمية العملية التدريبية في تطوير إمكانيات الموارد البشرية، التـي تعتمد عليها الدول في تنفيذ خططها التنموية، ومن جانب آخر لاستكشاف أبرز المستجدات التدريبية في ظل عصر التكنولوجيا الرقيمة التـي باتت تندمج في جميع المجالات.
    وخلال الملتقى عقدت جلسة حوارية بين معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الدكتور أحمد بن فهد الفهيد وقطاع الاعمال، ترأسها رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر الرزيزاء.
    في جلسة حوارية:
    الفهيد: نحاكي التطوّرات العالمية ببرامج نوعية بالشراكة مع القطاع الخاص

    أوضح معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني و المهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، بأن المؤسسة ماضية قدماً لإعادة حوكمة قطاع التدريب، ليحاكي التطوّرات العالمية، وذلك من خلال تطوير التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، والتوسع في المعاهد والكليات مع مراعاة الجودة في مخرجات التدريب ..؛ مؤكداً الشراكة مع القطاع الخاص والجهات الحكومية الأخرى.
    وذكر الفهيد خلال الجلسة الحوارية مع رئيس غرفة المنطقة الشرقية الأستاذ / بدر بن سليمان الرزيزاء ضمن برنامج ملتقى التدريب في ظل التحوّل الرقمي الذي نظمته الغرفة اليوم الأربعاء إن العالم يشهد تطورات متلاحقة على الصعيد الرقمي، والمملكة ليست بمعزل عن هذه التطورات وقد حققت إنجازات نوعية ووصلت إلى مراكز متقدمة على مستوى عالمي، لكن هذه الإنجازات تحتاج إلى إستدامة ، ورفدها بالمتابعة ولا يتم ذلك إلا بالمزيد من التدريب والتأهيل لبناء القدرات.
    وحول أهم المهارات التي ينبغي التركيز عليها، قال الفهيد بأن التغيير الرقمي يهدد العديد من الوظائف إذ حلّت الآلة مكان البشر ولكن بعض الوظائف لا تقوم بها الآلة ، لذا تشير بعض الإحصاءات بأن 50% من الموظفين قد يخسرون وظائفهم إذا لم يتم إعادة تأهيلهم ، لذا ينبغي وجود التدريب الاختصاصي، فلدينا تخصصات تحتاجها البلاد، ونعمل على مشاركة القطاع الخاص في التخصصات الفنية والمهنية، بالإضافة إلى المهارات الشخصية التي ينبغي التركيز عليها مثل مهارات الاتصال ومهارات الالتزام، والانضباط، فضلا عن مهارات التفكير .. موجهاً منشآت التدريب الأهلية بأن تتوجه لمثل هذه المهارات والبعد عن النمطية ، ونتطلع إلى أن يتم استقطاب العامل ليس لشهادته فقط، بل لمهارته أيضاً ..
    وفي هذا الصدد أكد حرص المؤسسة العامة على تطوير الأداء، فالمؤسسة ـ حسب قوله ـ هي جهة مشرّعة ومراقبة ومنفذة في آن واحد، لذا فنحن نعمل على متابعة تطوير حوكمة أعمالنا ، وتم تشكيل اللجان لمراجعة العوائق والتحديات والاطلاع على مرئيات ذوي العلاقة بمن فيهم القطاع الخاص، الذي نعوّل عليه كثيراً ، وحالياً نعمل على خصخصة 6 كليات بمشاركة القطاع الخاص ..

    وأكد الفهيد على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص موضحاً أكثر مليوني متدرب ومتدربة تم تدريبهم من خلال منشآت التدريب الأهلية خلال العام الماضي، ما يعني بأن دوراً هاماً ينتظر القطاع الخاص في هذا المجال ، فنحن نعمل ضمن التوجه العام للدولة وهو الشراكة مع القطاع الخاص.
    وذكر معالي المحافظ بأن المؤسسة متواجدة منشآتها بكافة أنحاء المملكة في مبان مخصصة ومجهزة ، ولديها 34 معهداً في الإصلاحيات، وأشار عن وجود لجنة خاصة تنظر في الشهادات الاحترافية وتم اعتماد ١٧٧ شهادة احترافية عالمية في العديد من المجالات الحيوية ..
    وأختتم الفهيد حديثه الحواري أن دعم الدولة اللامحدود للمؤسسة ساهم في الإنجازات التي تم تحقيقها ومن أهمها وصول المؤسسة للمرتبة التاسعة عالمياً في مؤشر التدريب التقني والمهني ، والعديد من الجوائز منها مؤخراً حصول المؤسسة على جائزة أفضل مشروع تقني لعام 2022 م عن مشروع منصة السوق الإلكتروني منصة منار ..

    في جلسات ملتقى التدريب في ظل التحوّل الرقمي:
     التحول الرقمي ضرورة على الجميع التعاطي مع احتياجاته
    دور فاعل لمنصّات التدريب تأكدت وقت الجائحة 

     الجلسة الأولى: 
    في الجلسة الأولى التي أدارتها، عضوة مجلس إدارة الغرفة، نوف بنت عبد العزيز التركي، وتحدث فيها كل من نائب الرئيس للموارد البشرية في شركة أرامكوا السعودية، فيصل بن عبدالرحمن الحجي، ومدير إدارة حلول القوى العاملة المحلية في شركة سابك، الدكتور وجيه بن أسامة مغربيه، ومدير عام أكاديمية هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، عبد العزيز بن عبد الله باوزير، ومدير عام إدارة المواهب بشركة معادن، صالح بن ناصر العنزي، وتناولت محاورها وظائف المستقبل واتجاهات التدريب وفقًا للتقنيات الحديثة نحوها، وأيضًا القياسات المتبعة لمعرفة العائد من الاستثمار في الموارد البشرية على المنشآت، ودور التدريب في بناء الجدارات القيادية وتمكين القياديين، أكد المتحدثون على أن التحول الرقمي من الموضوعات التي تحتاج إلى انتباه عالٍ سواء على المستوى المهني أو الشخصي، وإنه ليس خيارًا الآن في ظل ما يشهده العالم حاليًا من تطورات متسارعة بل ضرورة على الأفراد والمؤسسات الانخراط في تنفيذ متطلباته والتعاطي مع احتياجاته، وإنه ليس بعلم جديد بل هو بناء لمهارات جديدة تستطيع أن تتواكب مع منظومة التحول الرقمي التي أضحت سمة في مختلف القطاعات الإنتاجية، وأشاروا إلى ثمة فجوة ما بين الأجيال؛ إذ تختلف رؤية الجيل السابق عن الجيل الحالي فيما يتعلق بالتحول الرقمي وهو ما يستدعي من مسؤولي التدريب وواضعي البرامج التدريبية العمل على تقديم برامج تدريبية تواكب أفكار ورؤية وسلوك الجيل الحالي، وشددوا أهمية أن تتجه العملية التدريبية إلى ما تتطلبه وظائف المستقبل ذات الارتباط بتطبيقات السحابية والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وغيره من وظائف التقنيات الحديثة التي من المتوقع أن تسود خلال السنوات القادمة، وألا تتجه العملية التدريبية إلى جهة دون الأُخرى، وأن تكون تكاملية شمولية تشمل أيضًا القيادات داخل المؤسسات، على أن تتسم بالتحفيز للقيادات وليس لقياس الأداء فقط وإنما لرفع الوعي لديهم، مشيرين إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم هو المسؤول عن تدقيق الإقرارات وتوجيه القيادات، وثمة اتجاه عالمي بزيادة المعرفة الرقمية في البرامج التدريبية، لافتين إلى أن حجم الاستثمارات في تقنيات التعلم الحديثة بلغت مؤخرًا بحسب الدراسات إلى ما يُقارب الـ 315 مليار دولار عالميًا وإنها تزيد بشكل تراكمي بما نسبته 20% حتى عام 2026م. 

     الجلسة الثانية:  
    أما الجلسة الثانية والتي حملت عنوان (منصّات التدريب في السوق السعودي) فقد بحث المشاركون فيها دور هذه المنصات في تلبية الاحتياجات التدريبية، وأثرها على جودة العملية التدريبية والمتدربين، مع استعراض نماذج مختارة لمنصّات متخصصة في التدريب الالكتروني في السوق السعودي، 
    وتحدث خلال هذه الجلسة كل من مدير عام التدريب الالكتروني بمنصة اثرائي بمعهد الإدارة العامة الدكتور هاني بن افتخار التركستاني، ومدير إدارة التحوّل الرقمي ـ المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن الحماد، ورئيس برنامج التدريب الإلكتروني (دروب) بصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف" شاهره بنت حسين آل زاهب، ومؤسس ومدير عام منصة (تدرب) الكويتية زيد بن محمد اللهيب.  وترأست الجلسة الباحثة ومستشار التعليم والتدريب أمل بنت محمد الكناني.
    وقد أكد المشاركون على أنه في ظل التحوّل الرقمي يتأكد دور المنصّات في تقديم برامج تدريبية، قد تكون قصيرة وقد تكون طويلة ومتنوعة، وإن هذه المنصّات تتكامل مع بعضها، حسب الجهة المشرفة عليها، لكنّها جميعا تلبي الطلب على التدريب في السوق، وقد كانت خيارا هاما في هذا الشأن خلال فترة جائحة كورونا.
    واستعرض المتحدثون ـ كل على حدة ـ الخدمات التدريبية التي تقدم من خلال منصّاتهم، مؤكدين على أهمية الجودة في الخدمات المقدمة من قبل المنصات، وضرورة إجراء عملية تقييم دائمة للخدمة، والتي منها مستوى الطلب، ورأي المتلقي لهذه الخدمة.
    الجلسة الثالثة
    وفي الجلسة الثالثة التي حملت عنوان: تجربة الاكاديميات التخصصية، تحدث مدير الخدمات المشتركة في المعهد التقني السعودي لخدمات البترول المهندس عبدالعزيز بن تركي العتيبي، بان نجاح المعهد يقاس من نجاح الشركات التي نقدم لها الخدمات، مشيرا الى ان المعهد ومنذ العام 2010 وحتى العام 2020 شهد تخريج  10 الاف متدرب، ومؤكدا بان المعهد منفتح مع جميع الانطباعات والآراء والتي من خلالها يستطيع تطير ادواته.
    كما أوضحت المؤسس ورئيس مجلس إدارة الاكاديمية السعودية لفنون الطهي "زادك" رانيه بنت يونس معلا خلال الجلسة التي ادارها المختص والمستشار في الموارد البشرية المهندس احمد الزهراني، بان زادك تبحث عن طلاب بمواصفات معينة حتى تكون متأكدة من مخرجاتها، مبينة بان مجلس إدارة أكاديمية زادك حرص على تطبيق أفضل المعايير العالمية بمجال التدريب ، وهو ما جعلنا نتميز بمخرجات ناجحة داخل المملكة و خارجها من خلال تخريجنا مؤخرا لعدد من الطلاب في سلطنة عمان .
    وقال مدير عام الاكاديمية السعودية للمياه المهندس فواز بن علي الغامدي بان نجاح الاكاديمية يختصر بنجاح 33 مبتكرا استطاعوا تأسيس أعمالهم الخاصة والنجاح فيها، مشيرا الى ان المبتكرين تم اختيارهم من بين 800 شخص وخضوا للتدريب المناسب ما أهلهم للنجاح ابتداء من تقديم منتج خاص بهم وانتهاء بالتسويق له.
    وابان نائب الرئيس التنفيذي لتطوير رأس المال البشري في الاكاديمية السعودية الرقمية عبدالله بن سعد الغامدي بان الاكاديمية متواصلة بالاستثمار في الموارد البشرية لافتا الى انه تم مؤخرا اطلاق برنامج "ريس" المعني بقبول المتقدمين في مجالات مختلفة ويعمل البرنامج على تطوير مهاراتهم من خلال مسارات وتخصصات متنوعة.



حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية